Monday, May 29, 2006

ما بيننا

ما بيننا ... أحلام مبتسرة و مشاعر رخوة و سنوات مهترئة .....
جسور زلقة تخون من يطأها .. ودروب من إفك...
ما بيننا رقعة مدنسة ..
بماذا يفيد البيدق لو مات الملك ؟؟
تنتهى اللعبة ما بيننا ليس كما بدأت .."لم تكن حرباً إفتراضية" قالها الملك فى إحتضاره
لندرك أن الدماء التى تلطخ جوانب الساحة ما بيننا كانت دماؤنا

Monday, May 22, 2006

عن حب الحياة

إختلف الفقهاء حول التسمية .. هل هى تفريجة كما قال الفقيه ابن رشوان " الذى بداخله البحر" أم تدبيسة كما ورد فى أوراق ابن الزهيرى صاحب المدونة الشريرة ذات النصوص العسيرة " سوء تفاهم " .. لكن من دواعى السرور أن الفقيهين العالمين ببواطن الأمور ,, على إختلافهما الحاد إتفقا بشكل جاد على دعوتى للجدال والإجابة على ذات السؤال .. لذا قررت أن أستقطع من الوقت ما أمكن و أرد بالتى هى أحسن ........

بجد سؤال بسيط لكن مش سهل تجاوب عليه من غير ماتقلب دماغك و تشغل حواسك كلها و تفتح صندوق ذكرياتك وتطلع أجمل ما فيه و تتخيل كل اللى مستنيه م الدنيا و عايش علشانه .. قد ما اعرف هاحاول

القشعرة الباردة اللى بتسرى ف جسمى لحظة ما اسمع جملة مزيكا تمس إحساسى بدون سابق تمهيد

تحية الجمهور فى المسرح لما أقدم فن راضى عنه و الناس تصقف جامد و خصوصاً الناس اللى ما اعرفهمش

أول بوسة لشفايف بتحبها -خصوصاً لو جرس الباب مارنش و انتوا مع بعض -

لما اكون فى حالة وجد شديدة وصادق جداً و مصدق و عينيه يدمعوا من التأثر

لما أشيل بإيديا طفل لسة مولود حالاً أول مرة - خصوصاً لو باحب أمه وأبوه -

مفاجآت صحابى لما يرتبوها من ورايا و يحبكوها كويس لحد ما اصدق و ألاقى نفسى قدام حاجة كان نفسى فيها فجأة

يفط المحلات القديمة جداً و بقايا إعلانات الشوارع بتاعت زمان

لما ننسى و نتحول عيال من غير اتفاق و نلعب فى الشارع بورقة أو إزازة فاضية و احنا بنضحك م اللى بنعمله

ساعتين الفجر ع البحر فى الشتا لوحدنا خالص و انا نايم على رجلها و صوابعها بتلاعب شعرى

ريحة شعر أبويا الطيبة

لما اشترى هدوم جديدة حاببها و بيرفيوم كان نفسى فيه

لما اسافر الفجر لوحدى بلد جديدة

أول تجربة جنس مع واحدة باحبها

الصبح بدرى قبل الناس ماتصحى ف بلكونة عالية و انا منى للسما

ريحة المطر -ريحة الدنيا بعد المطر -

العلامات لما تتحط ف طريقى علشان أعرف إنى صح

لما انفذ فن زى ما بتخيل بالظبط

لما طفل يضحك ف وشى بدون سبب

الفكرة لما ابقى عارف وانا بافكر فيها انها جديدة لانج

ريحة البن المحمص و طعم الفسدق

سندوتشات الكبدة الإسكندرانى و السجق والبيرة الساقعة

أول سيجارة بعد الصيام

وانا باتفرج على فيلم باحبه و دماغى مشَعَّرة على خفيف

حضن لحد بتحبه و واحشك أوى

منظر الجليد - من غير برده -

الشارع لما يبقى بتاعى - انا ماشى فيه لوحدى مبسوط و باغنى بصوت عالى -

ريحة بشرة الأطفال - خصوصاً حديثى الولادة

أطلب من كل اللى قرا التدوينة القيام بنفس الشىء دون تخصيص " علشان مانساش حد "

Sunday, May 14, 2006

مدرسة للسينما المستقلة


مدرسة افلام الديجيتال القصيرة المستقلة منخفضة التكلفة
جيزويت القاهرة مركز التدريب على صناعة الفيلم القصير
روائي / تسجيلي / تجريبي .
مدة الدراسة تسعة اشهر بداية من شهر مايو 2006 يدرس فيها المتدربون اربعة مواد اساسية وهي السيناريو والاخراج والتصوير والمونتاج
بهدف التدريب على صناعة فيلم الديجيتال منخفض التكلفة باستخدام ادوات الانتاج وهي الكاميرا وادوات تسجيل الصوت ووحدة المونتاج والميكساج فقط
بهدف صناعة افلام ديجيتال مستقلة - بانواعها الروائي القصير والتسجيلي والتجريبي- تعبر عن افكارهم ورؤيتهم وذلك عن طريق تدريبهم للوصول الى افكار افلامهم وتطويرها وصناعة هذه الافلام بدون اي ميزانيات لينتهي تدريب المتدربين في المدرسة بانجاز كل منهم لثلاثة افلام ديجيتال قصيرة فيلم روائي وفيلم تسجيلي وفيلم تجريبي
سيتم العمل في المدرسة بمعدل لقاء واحد في الاسبوع بواقع اربع لقاءات شهرية لتطوير الافكار وصياغة السيناريوهات والتدريب على اساليب تنفيذها والتدريب على حرفيات عمل المخرج والتدريب على التصوير والمونتاج
هذا بالاضافة لتوفير مونتير محترف لمعاونة المخرجين في تحقيق افلامهم في نهاية المشروع لخروج اعمالهم بالمستوى اللائق
في النهاية سيتم عرض هذه الافلام في مهرجان افلام الديجيتال المستقلة الذي ستنظمه الجمعية في شهر ديسمبر من عام 2006
ويبقى للمخرجين صناع هذه الافلام الحق الفني والادبي الكامل في افلامهم مع احترام ملكيتهم الفكرية لافلامهم في النهاية ولهم حق التصرف االكامل في افلامهم بعد انتهائهم منها
للإستعلام والإتصال
جمعية النهضة العلمية و الثقافية ( جيزويت القاهرة )
تليفون : 5920909

ملحوظة : آخر ميعاد للتقدم 19 /5 / 2006

Thursday, May 04, 2006

نوبة ما قبل الرحيل

محاولاً انهاء حالة الحياد الشعورى التى تسيطر على كل خلية فى جسدى البائس قررت أن أكتب دون رغبة حقيقية فى ذلك و بلا فكرة مسبقة عما أود كتابته .. أن أرتجل .. أن أرتحل عن عزلتى الإختيارية فى جزيرتى المنبوذة بلا هدف أو هوية و لا أمتعة .. وحيدأ كما أحببت مؤخراً أن أكون .. كرهت أن يقتحمنى الغرباء ليستهلكون نخاعى هباءاً .. فأسلمت لنفسى للفراغ ينهشنى .. ألتحف البرودة و أضاجع الوحدة .. ننجب سأماً .. أيام ينقصها الرضا لكنها أقل خسارة ممكنة . فليس أتعس للمرء من خواء العيش بين نفوس مختزلة بروح أنهكها الضجر .. لا سيما إن إختصك الرب بلعنة قراءة ما بين السطور حيث الكون يدس أسراره المشينة ..
حين تختفى عن ناظريك كل الوجوه المألوفة لا مفر من مواجهة ذاتية عنيفة لا تواطؤ فيها..غالباً ما تنتهى باتفاقية سلام انفرادى مؤقتة .. أسميها دوماً نوبة ما قبل الرحيل .. الآن أستطيع بلا عناء أن أجد عنواناً يمت بصلة لذلك العبث الطفولى الذى أمارسه الآن فى محاولة مرجوة للتحرر من شىء ما أجهله .. يطل الشعور بالتورط فى آثام بحق آخرين الآن- رغما-ً من جرح روحى قديم وغائر ظننته اندمل.. فتطاردنى الرغبة فى الإعتذار للأثير .. و كساعى بريد مل تسليم الرسائل لأشخاص لا وجود لهم .. قررت أن أفرغ حقيبتى من أحلامى القديمة ثم أمزق الحقيبة .. لأشترى حقيبة بديلة من أحد محال طلعت حرب ذات الضوء الزئبقى البراق .. حقيبة تصلح لحمل أوحال الواقع .. وآثام المستقبل المرجو 0..لأبدأ رحلة الدوران السرمدى فى الفراغ الممتد .. حيث لا جدوى للأسئلة و لا معنى للإجابات .. و لا شىء .. لا شىء البتة