

نفس المشهد مكرر
و الكاميرا هى هى
يمكن نفس اللى صور
أطلال العزيزية
هاتلاقى كل صورى
موجودة ف ألبوماته
هاتشوفنى مرة بابكى
جنب الناس اللى ماتوا
و تشوفنى مرة تانية
طفل فى مخيماته
و تشوفنى مرة تالتة
فدائى ببندقية
نفس المشهد مكرر
و الكاميرا هيَ هيَ
شاعر مش فاكر اسمه
إختلف الفقهاء حول التسمية .. هل هى تفريجة كما قال الفقيه ابن رشوان " الذى بداخله البحر" أم تدبيسة كما ورد فى أوراق ابن الزهيرى صاحب المدونة الشريرة ذات النصوص العسيرة " سوء تفاهم " .. لكن من دواعى السرور أن الفقيهين العالمين ببواطن الأمور ,, على إختلافهما الحاد إتفقا بشكل جاد على دعوتى للجدال والإجابة على ذات السؤال .. لذا قررت أن أستقطع من الوقت ما أمكن و أرد بالتى هى أحسن ........
بجد سؤال بسيط لكن مش سهل تجاوب عليه من غير ماتقلب دماغك و تشغل حواسك كلها و تفتح صندوق ذكرياتك وتطلع أجمل ما فيه و تتخيل كل اللى مستنيه م الدنيا و عايش علشانه .. قد ما اعرف هاحاول
القشعرة الباردة اللى بتسرى ف جسمى لحظة ما اسمع جملة مزيكا تمس إحساسى بدون سابق تمهيد
تحية الجمهور فى المسرح لما أقدم فن راضى عنه و الناس تصقف جامد و خصوصاً الناس اللى ما اعرفهمش
أول بوسة لشفايف بتحبها -خصوصاً لو جرس الباب مارنش و انتوا مع بعض -
لما اكون فى حالة وجد شديدة وصادق جداً و مصدق و عينيه يدمعوا من التأثر
لما أشيل بإيديا طفل لسة مولود حالاً أول مرة - خصوصاً لو باحب أمه وأبوه -
مفاجآت صحابى لما يرتبوها من ورايا و يحبكوها كويس لحد ما اصدق و ألاقى نفسى قدام حاجة كان نفسى فيها فجأة
يفط المحلات القديمة جداً و بقايا إعلانات الشوارع بتاعت زمان
لما ننسى و نتحول عيال من غير اتفاق و نلعب فى الشارع بورقة أو إزازة فاضية و احنا بنضحك م اللى بنعمله
ساعتين الفجر ع البحر فى الشتا لوحدنا خالص و انا نايم على رجلها و صوابعها بتلاعب شعرى
ريحة شعر أبويا الطيبة
لما اشترى هدوم جديدة حاببها و بيرفيوم كان نفسى فيه
لما اسافر الفجر لوحدى بلد جديدة
أول تجربة جنس مع واحدة باحبها
الصبح بدرى قبل الناس ماتصحى ف بلكونة عالية و انا منى للسما
ريحة المطر -ريحة الدنيا بعد المطر -
العلامات لما تتحط ف طريقى علشان أعرف إنى صح
لما انفذ فن زى ما بتخيل بالظبط
لما طفل يضحك ف وشى بدون سبب
الفكرة لما ابقى عارف وانا بافكر فيها انها جديدة لانج
ريحة البن المحمص و طعم الفسدق
سندوتشات الكبدة الإسكندرانى و السجق والبيرة الساقعة
أول سيجارة بعد الصيام
وانا باتفرج على فيلم باحبه و دماغى مشَعَّرة على خفيف
حضن لحد بتحبه و واحشك أوى
منظر الجليد - من غير برده -
الشارع لما يبقى بتاعى - انا ماشى فيه لوحدى مبسوط و باغنى بصوت عالى -
ريحة بشرة الأطفال - خصوصاً حديثى الولادة
أطلب من كل اللى قرا التدوينة القيام بنفس الشىء دون تخصيص " علشان مانساش حد "