Sunday, June 25, 2006

القاهرة

أيام لها رائحة تراب القبور .. القاهرة عيون ميتة تحملق و نحن نمضى بلا وجهة .. صرير الموت عال ٍو الفوضى فوق الرؤوس المصمتة ..الرجفة تهز أشجار الكآبة المحيطة بمنازلنا التى تفتقد جدرانها الحب .. هناك حيث نحيا على حافة الإنفجار ..على وشك الإنهيار .. نتنفس غبار سام لننفث توترا و نتجشأ عنفاً .. نتقاتل على موطىء قدم فوق سلم حافلة ستسقط بعد قليل .. نتلهى بإلقاء نكات سخيفة فى مقاهى السأم .. ونضاجع زوجاتنا فوق أسِرَّة لم تعرف المتعة .. نتهالك ضحكاً هرباً من دموع ضلت طريقها إلى مآقينا .. نتغافل بترهات الحياة ...... أهى الحياة ؟؟!!! أم شيئاً يشبهها ؟ نتشبث ب نكهة حياة أو رائحة حب لأننا ندرك أنَّا جئنا و الحياة تنفض من حولنا فقبلنا رائحة كل شىء .. أنصاف أحياء أفضل قليلاً من الموتى .. رضينا بالعيش على الحافة .. لكن الحافة لم ترضى بنا

Thursday, June 01, 2006

إلحقينى

إلحقينى
أم تانية بتنادينى
و ف عينيها سيل حنان
غطى أشواقى و حنينى
إلحقينى
بتشاورلى من بعيد
أم راضيانى وليد
يا عنيدة..!!1
نفسى أونِّسنى بعينيكى
أيوة ها يكفُّم أكيد
لو تهامسينى بخيالك
يا جمالك لو تجينى
أو توافقى يا حبيبتى
ترسمى حلمك ف عينى
إلحقينى
من سنين عشرين يزيدوا
بينادونى أمهات
بس رافض أتركك
و انتى رافضانى أبات
جوة فكرة تقرًّبك
م الهوى و الأمنيات
يا ام قلب حزين هايبكى
من فراقى ..من انينى
إمتى هاتحطى إيديكى
فوق إيديا و تحضنينى
إلحقينى
خايف اندم إنى أفوتك
بين ضيوفك الكُتار
هجرتى مش قد صبرك
رغم حكمك بالفرار
ليه طلقتى العقل بينَّا
و انتى مشتاقة لجنونى
ليه بتتوضى ب زمزم
من صلاتك تحرمينى
ده انا ركعة ب ألف جنَّة
بس تنوى تركعينى
إلحقينى
إسلام حامد
سلامٌ عليك أينما كنت