
أنا المبعثر فى الطرق و أنت المنسحبة من الميدان بالخيبة .. نسير متجاورين كقضيبى قطار لا يعرف الوصول .. متجاورين إلى الأبد دون لقاء.. هكذا تلاحقنا اللعنة .. و الوقت قطار فوق رؤوسنا لا يصل و لا يحيد ..
هكذا الساعات عقاربها تلدغ من لا يقيم لها وزناً و لا يعرف حسابها فتصيبه لعنتها .. ندنو بغير إقتراب برغم نبل الحلم .
.واللعنة جب من خوف معتم تحول دون تماس .. الأمنيات ريح لا تواتى
و الصبر حيلة العجائز فى إنتظار القضاء ..
والوقت نزيف متصل